همسات اسلامية

همسة الفجر

*ﺳُﺌِﻞَ شيخ الإسلام ابن تيمية- ﺭَﺣِﻤَﻪُ اﻟﻠَّﻪُ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ -: ﻋَﻦْ ﻃَﻌَﺎﻡِ اﻟﺰَّﻭَاﺝِ؟ ﻭَﻃَﻌَﺎﻡِ اﻟْﻌَﺰَاءِ؟ ﻭَﻃَﻌَﺎﻡِ اﻟﺨﺘﺎﻥ؟ ﻭَﻃَﻌَﺎﻡِ اﻟْﻮِﻻَﺩَﺓِ؟*.
*فقال*
*ﺃَﻣَّﺎ " ﻭَﻟِﻴﻤَﺔُ اﻟْﻌُﺮْﺱِ " ﻓَﻬِﻲَ ﺳُﻨَّﺔٌ ﻭَاﻹِْﺟَﺎﺑَﺔُ ﺇﻟَﻴْﻬَﺎ ﻣَﺄْﻣُﻮﺭٌ ﺑِﻬَﺎ.*
*ﻭَﺃَﻣَّﺎ " ﻭَﻟِﻴﻤَﺔُ اﻟْﻤَﻮْﺕِ " ﻓَﺒِﺪْﻋَﺔٌ ﻣَﻜْﺮُﻭﻩٌ ﻓِﻌْﻠُﻬَﺎ ﻭَاﻹِْﺟَﺎﺑَﺔُ ﺇﻟَﻴْﻬَﺎ.*
*ﻭَﺃَﻣَّﺎ " ﻭَﻟِﻴﻤَﺔُ اﻟﺨﺘﺎﻥ " ﻓَﻬِﻲَ ﺟَﺎﺋِﺰَﺓٌ: ﻣَﻦْ ﺷَﺎءَ ﻓَﻌَﻠَﻬَﺎ ﻭَﻣَﻦْ ﺷَﺎءَ ﺗَﺮَﻛَﻬَﺎ.*
*ﻭَﻛَﺬَﻟِﻚَ " ﻭَﻟِﻴﻤَﺔُ اﻟْﻮِﻻَﺩَﺓِ " ﺇﻻَّ ﺃَﻥْ ﻳَﻜُﻮﻥَ ﻗَﺪْ ﻋَﻖَّ ﻋَﻦْ اﻟْﻮَﻟَﺪِ؛ ﻓَﺈِﻥَّ اﻟْﻌَﻘِﻴﻘَﺔَ ﻋَﻨْﻪُ ﺳُﻨَّﺔٌ. ﻭَاَﻟﻠَّﻪُ ﺃَﻋْﻠَﻢُ.*
"مجموع الفتاوى"(٢٠٦/٣٢)

• -‏ عَنْ عَلِيٍّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

• -‏ ((قُلِ اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ وَالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ)).

【 رواه مسلم (٢٧٢٥) 】
═════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ الإمـامُ ابنُ القيّم
• - رحمه اللهُ تبارك و تعالى - :

• - ‏هذا من أبلغ التعليم والنصح ، حيث أمره أن يذكر إذا سأل الله الهدى إلى طريق رضاه وجنته ، كونه مسافراً ، وقد ضل عن الطريق ، ولا يدري أين يتوجه ، فطلع له رجل خبير بالطريق ، عالم بها ، فسأله أن يدله على الطريق ، فهكذا شأن طريق الآخرة ، تمثيلاً لها بالطريق المحسوس للمسافر ، وحاجة المسافر إلى الله سبحانه ، إلى أن يهديه تلك الطريق ، أعظم من حاجة المسافر إلى بلد ، إلى من يدله على الطريق الموصل إليها .

• - وكذلك السداد - وهو إصابة القصد قولاً وعملاً - فمثله مثل رامي السهم إذا وقع سهمه وأصاب ، وإذا لم يقع باطلاً ، فهكذا المصيب للحق في قوله وعمله ، بمنزلة المصيب في رميه .

【 إغاثة اللهفان (٦٥/١ ) 】

❀ #قــــــال ابــــن القــــيم رحــــمہ الله :

"من أدام التسبيـح انفرجـت أسـاريره، ومن أدام الـحـمـد تتابـعت عليه الخيرات، ومن أدام الاستغفار فتحت له المغـاليق"

#الــداء_والــدواء ..

همسة الفجر

*الحرب العالمية على الإسلام*
قال تعالى : *يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ* التوبة

*يريد الكفار بتكذيبهم أن يبطلوا دين الإسلام، ويبطلوا حجج الله وبراهينه على توحيده الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، ويأبى الله إلا أن يتم دينه ويظهره، ويعلي كلمته، ولو كره ذلك الجاحدون.*
التفسير الميسر

لماذا يختار الميت “الصدقة” لو رجع للدنيا ، كما قال تعالى : *{ رب لولا أخرتنى إلى أجل قريب فأصدق }
ولم يقل : لأصلى !_ أو لأصوم ! _ أو أحج واعتمر !

قال العلماء :
ما ذكر الميت الصدقه إلا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته فأكثروا من الصدقه … !

أهم تربية إيمانية تسعى إليها في حياتك؛
هي كثرة ذكر الله، أن تذكر الله في قيامك
وقعـودك ، ومسيـرك ، وجُـل يَومك دون
مَـشقة بَل بـ لذة وسرور ، وأنس وسعادة،
حتى يـَكون ذكر الله ألــٓذ لك مِـن المَـأكل
والمشرب ، ولا تسأل عن الحيـٓاة الآنِـسة
التي تـأنس بِـهـٓا ، ولا عن الطمأنـينـة التي
تشعر بها، حتى تهرب من الناس إلى ذكر
الله !

‏قيل: عشر يفسدن المروءة، ويقطعن الأخوّة:
كثرة العتاب،
وكثرة الهجران،
والتعنت،
والحمية،
وقلة اللقاء،
وقبح اللفظ،
والحدّة،
وقلة المواساة،
وقلة الحفاظ،
وخلف الوعد.

التذكرة الحمدونية ٢/٢٢٥.

‏قال العلامة سليمان بن سحمان ـ رحمه الله :

من قال لا إله إلا الله وهو مقيم على شركه يدعو الموتى ويسألهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات فهذا كافر مشرك .

[ #هدية_السنية // ٦٨ ]

قَـالَ الإمَـامُ ابْـنُ القَـيِّمْ رَحِـمَهُ الله :

إذا ثقل الظهر بالأوزار؛ منع القلب من السير إلى الله، والجوارح من النهوض في طاعته .

[ بدائع التفسير" صـ ٣٣٢/٣ ]

‏في تقلب الدنيا وتغيّر أحوالها؛ آيات للمتفكرين
فكم من صديق أصبح عدوا
وعدو عاد صديقا
كم من مهتد ضل بعد هداية
وضال آب بعد زيغ
وغني باغته الفقر
وفقير فاجأه الغنى
وحبيب يرحل من الدنيا
وآخر يقدم إليها
آيات عظيمات، وله سبحانه الحكمة البالغة في كلّ قضاء وقدر
(وربك يخلق ما يشاء ويختار).

حب الدنيا آفة .

قال العلامة ابن عثيمين :

فحب الدنيا آفة والعجب أننا متعلقون بها ونحن نعلم أنها متاع الغرور وأن الإنسان إذا سرّ يوما أسيء يوما آخر .

[سورة الحديد (٣٧٤)]

وقال أيضاً :

وتغير القلب يكون على حسب ما يحيط بالإنسان وأكثر ما يوجب تغير القلب إلى الفساد حب الدنيا.

[سورة الحديد (٣٧٥)]

#فائدة جليلة

الـثــبـاتُ عــزيــز

قال الشيخ سليمان الرحيلي- حفظه الله تعالى-

«من طبيعة الإنسان أنّ قلبه قلَّاب، وأنّ الحق الذي يَعلمه إذا لم يحافظ عليه بسؤال الله عز وجل الثبات -وهذا أعظم أسباب المحافظة- وبالعلم وبالعمل، سيَنقص
كالماء إذا تُرِك في الحفرة فإنه يَنقص، حتى لو كانت من الصخر الصَّلت سيَنقص الماء،
فكذا الخير، وإذا نقص الخير حَلَّ مكانه ضدُّه؛ وهو الباطل.

• فإذا عرفت هذا يا عبد الله أنّ هذا من طبيعتك؛ هذا يجعلك تجاهد في سبيل الله ولا تَغفل،
الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس
، بأن تَحرص على الخير الذي أنت فيه، وأن تَحرص على الزيادة، وأن تَحذر من الباطل.

إياك يا عبد الله ما دمت حيًّا أن تغفل عن عدوك.»

[مقتبس من شرح كتاب التوحيد -الباب التاسع عشر-].